قال الباحث الفلكي والمؤرخ الكويتي الشهير عادل السعدون انه لا صحة لما تداولته بعض وسائل الإعلام العالمية عن أن محور الأرض تحرك حوالي 10 سنتيمترات متأثرا بالزلزال الذي ضرب اليابان أخيرا.

وأضاف السعدون اليوم أن “محور الأرض يمتد من القطب الشمالي إلى القطب الجنوبي للأرض ويتجه نحو القطب الشمالي في السماء وبسبب دورانها حوله يحدث الليل والنهار والحقيقة أن ليس هناك أية قوة داخل الأرض تستطيع أن تحرك أو تغير هذا المحور عن موضعه كالزلازل مهما بلغت قوتها أو البراكين وغيرها من قوى الطبيعة”. وأوضح أن محور الأرض يتحرك عن موضعه بفعل جاذبية القمر والشمس والكواكب الأخرى فقط وله دورة مدتها 41 ألف سنة ينتقل هذا المحور خلالها من 22 درجة إلى 24 ونصف درجة وفي الوضع الراهن يميل المحور 5.23درجة.

وعن الحديث بخصوص ميل محور الأرض بسبب الزلزال الذي حدث في اليابان بين إن هناك محورا آخر قريب من المحور الشمال يسمى (اكسس فيغر) ويقع قرب المحور الشمالي الجنوبي بحوالي عشرة أمتار داخل مركز الأرض. وبين أن هذا المحور يمثل التوزيع المتساوي لكتلة الأرض عليه ويتغير هذا المحور بسبب تغير توزيع كتلة الأرض بمعنى في حال حدث زلزال فانه ينتج عنه تحرك كبير من قشرة الأرض نحو الشمال أو الجنوب ويؤدي إلى تغيره كما حصل في زلزال اليابان حيث تحرك 17 سنتيمترا. وقال السعدون أن هذا المحور يتغير دائما على مدار العام حوالي متر واحد أي أكثر مما قدر بتحرك هذا المحور نتيجة زلزال اليابان.

وكان المعهد الايطالي للجيوفيزياء ودراسات البراكين قال إن زلزال اليابان أدى على ما يبدو إلى إزاحة محور دوران الأرض عشرة سنتمترات. وقال مدير الأبحاث في المعهد انطونيو بيرسانتي في بيان نشر على موقع المعهد إن “نتائج أولية لدراسات أجراها المعهد الايطالي تشير إلى أن الزلزال أدى على ما يبدو إلى إزاحة محور دوران الأرض حوالي عشرة سنتمترات”. وكانت وكالة الفضاء الايطالية أكثر تحفظا معتبرة انه يتوجب جمع معطيات إضافية قبل تحديد حجم تحرك المحور بدقة. ويمكن أن يؤثر تغير في محور دوران الأرض على مدة اليوم الشمسي لكنها تبدلات طفيفة وقد لا تلاحظ ولا يتجاوز حجمها بضعة أعشار مليونية من الثانية.

فيما قال المرصد الجيولوجي الأميركي قبل يومين أن الزلزال العنيف الذي ضرب اليابان الجمعة أزاح الارخبيل 2,4 مترا عن موقعه. وصرح بول ارل خبير الزلازل في المرصد لفرانس برس إن “هذا رقم معقول ومنطقي”. وأضاف ارل “مع زلزال بهذه القوة يمكن أن تحصل إزاحة لمحور الأرض أو للبلد. وعلى خط الزلزال يمكن إزاحة محور البلد عشرين مترا على الجانبين”. وتابع إن تحركات مماثلة يمكن أن تكون سجلت في كل من تشيلي واندونيسيا.

فهل نصدق الباحث الفلكي و المؤرخ عادل السعدون أم نصدق المعاهد المتخصصة في هذا المجال؟؟

و هل هي طريقة جديدة لتسليط الاضواء ؟؟ أم ماذا ؟؟ 

!! مع العلم بأن كل الابحاث الصادرة عبارة عن دراسات فقط

في حال الرغبة في الحصول على أي معلومات إضافية عن محور الارض يرجى زيارة الموقع أدناه

http://lcogt.net/en/book/equatorial-coordinate-system

تنويه : لبعض الشباب ترا الفلكي مو الوالد

Leave a comment